يمكنك الاستماع إلى اللقاء من هنا
أبرز ما جاء ذكره أثناء الحوار
الأسهم و مخاطرها وكيفية التقليل من المخاطر
استضاف برنامج ثمين في أولى حلقاته الأستاذ طارق السديري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاستثمار، ادناه ملخص لأهم ما دار في الحوار
العلاقة بين العائد والمخاطر
العوائد المتوقع الحصول عليها من الاستثمار علاقتها طردية بنسبة المخاطرة ، لذلك يتساءل كثير من المستثمرين عن كيفية اتخاذ القرار الاستثماري، هل الدخول في استثمارات عالية المخاطر بأمل الحصول على عائد عالي أم الأفضل التحفظ واستهداف عوائد منخفضة وتجنب المخاطر؟ بالإضافة إلى ذلك يجب تحديد درجة تحملك للمخاطر، فإذا كان تحملك عالي بالتالي تستطيع الدخول في قطاعات واستثمارات تستهدف عوائد عالية، لكن بالمقابل إذا القدرة على تحمل المخاطر منخفضة فالأفضل تتجه إلى استثمارات منخفضة المخاطر.
تحديد الاحتياجات المستقبلية
لا بد أن تحدد توقيت احتياجك إلى تسييل الاستثمار أو الادخار الذي قمت فيه واستخدامه لأي مصاريف أخرى مستقبلية.
تحتاج أن تخطط لدخلك المتوقع ومصروفاتك خلال السنوات القادمة، سواءً من ناحية تخطيطك لشراء سيارة أو بناء منزل أو السفر في الإجازة، وتعكسها على توقعاتك في المصاريف مقابل دخلك.
التنويع في الاستثمار
التنويع ضروري جداً في الاستثمار؛ لأنه أفضل طريقة لتقليل المخاطر بغض النظر عن قدرتك على تحمل المخاطر، والتنويع بطبيعة الحال أو التوزيع على سلال كثيرة بدل سلة وحدة هي قاعدة أساسية في الاستثمار، والتنويع له عدة أبعاد وهي:
- التنويع في أنواع الأصول التي تستثمر فيها.
- التنويع الجغرافي، لا تستثمر في سوق واحدة بل استثمر في أسواق محلية وإقليمية ودولية سواءً في الشرق الأوسط أو في الغرب.
- التنويع في العملات.
- التنويع في القطاعات.
- التنويع في مدراء صناديق الاستثمار التي تستثمر فيها.
الاستثمار طويل الأجل مقابل المضاربة السريعة
الاستثمار طويل المدى أفضل وأقل مخاطرة من المضاربة. الاستثمار على المضاربة يعني الاستثمار على المدى القصير، أي أنك معرض لتذبذبات السوق على المدى القصير، وهي أشد حدة من التذبذبات على المدى الطويل، بينما الاستثمار على المدى الطويل يجعلك لا تكترث بشكل كبير بأي تذبذب يحصل في يوم أو في شهر أو في سنة، لأن نظرتك على السوق بشكل عام.